آخر محطة لقافلة جمعية «السفير للسياحة «بجيجل، كانت شاطئ آفتيس على مستوى بلدية العوانة في إطار الحملة التحسيسية الواسعة حول جمال ونظافة الشواطئ والوقاية من جميع الأخطار بإشراف مديرية السياحة والصناعة التقليدية للولاية.
تجسّدت العملية بالتنسيق مع الحظيرة الوطنية لتازة، ومشاركة عديد القطاعات والهيئات على غرار مديرية البيئة، مديرية التجارة، مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية، المحافظة الوطنية للساحل، بلدية العوانة، ومكتب الدراسات البيئية عمور. التفاصيل ترصدها «الشعب».
الحملة التحسيسية التي حملت شعار «من أجل عطلة ممتعة وآمنة»، أطلقتها الجمعية على مدار ثلاثة أيام متتالية تخللتها عمليات تنظيف، توعية للمصطافين، تنشيط متنوع، مسابقات وألعاب للأطفال، استحسنتها العائلات التي كانت بالشاطئ وتفاعلت معها.
معلوم أن القافلة حطّت الرحال بالشاطئ المركزي لبلدية سيدي عبد العزيز في نفس الاطار التحسيسي حول جمال ونظافة الشواطئ والوقاية من الأخطار.. تخللت أنشطتها، عمليات التنظيف والتحسيس مسابقات وألعاب تجاوب معها الأطفال كثيرا، واستحسنها الأولياء للطابع التوعوي، وغرس ثقافة المحافظة على البيئة لدى الاطفال، بطرق ترفيهية.
كما برمجت ذات الجمعية نفس العملية التحسيسية بشاطئ كتامة، بمحاذاة مركز الحماية المدنية، ونصّبت خيمتين لاستقبال الضيوف والمصطافين كمركز للنشاط.
.. وجمعية طريق السلامة في الموعد بخيمتها الصيفية
من جانبها، جمعية طريق السلامة لجيجل، بادرت بحملة تحسيسية حول الوقاية من حوادث الطرق، أطلقتها مصالح الولاية بمناسبة موسم الاصطياف 2019 . وقد نظّمت خلالها الجمعية بالتنسيق مع قيادة الدرك الوطني ومديرية النقل، خيمتها الصيفية للسلامة المرورية تحت شعــار «لا تتهور.. حياتك لا تقدر بثمن».
جر ى هذا على مستوى مدخل الشاطئ المركزي لبلدية سيدي عبد العزيز بمحاذاة جسر المشاة عبر الطريق الوطني رقم 43.
برنامج الخيمة حسب القائمين عليها، تضمن عمليات تحسيس وتوعية مستعملي الطريق والراجلين من خلال التواصل المباشر معهم و توزيع مطويات وقصاصات عليهم تحثهم على ضرورة التحلي بالعقلانية واليقظة أثناء السفر، واحترام القوانين والأنظمة المرورية.
وتمّ بالمناسبة تم توزيع مطويات أخرى حول جمال ونظافة الشواطئ، أخطار البحر والسباحة والتسممات الغذائية.
وقال المشرفون على هذا النشاط في تصريحهم لـ»الشعب»، أن العملية تهدف التقليل من الحوادث المرورية، خاصة خلال الفترة الصيفية التي تعرف فيها جيجل لؤلؤة المتوسط إقبالا كبيرا للمصطافين الشيء الذي يتطلّب مضاعفة الجهود من أجل الحفاظ على الممتلكات والأرواح البشرية وبالتالي قضاء عطلة آمنة وممتعة.
أوضحت الجمعية على لسان أحد مؤطريها، أن هذه الطبعة الأفضل والأحسن خلال هذا الموسم من جميع النواحي خاصة المساهمة الفعّالة لأفراد الدرك الوطني في إنجاحها «الدراجين»، حيث عمل الأعضاء جاهدين على إقناع الراجلين باستعمال جسر المشاة الموجود بعين المكان أثناء العبور وتجاوز المخاطرة والمغامرة بحياتهم.
كما عرفت هذه العملية مشاركة واسعة للمرأة خاصة «سولاف حرفية» من بلدية سيدي عبد العزيز، ضحية حادث مرور منذ أن كان عمرها سنتين لما دهستها شاحنة لتبقى سولاف الناجية مثال لضحايا حوادث المرور، والتظاهرة استحسنها في المقام الأول مستعملي هذا الطريق، وتفاعلوا معها كثيرا.